لقاء مع طلاب تقنية المعلومات الاقتصادية في جامعة هايلبرون

الأسبوع الماضي، في يوم الجمعة، الموافق 19 يناير، قمت برحيل إلى هايلبرون للقاء مجموعة من الطلاب الموهوبين في الفصل الدراسي السابع لتكنولوجيا المعلومات الاقتصادية. هذا الفريق المكون من 8 أفراد، والذي يشرف عليه الأساتذة ياسان بوداك وأميلي كيلر، قام بتحليل السوق العربية والأمريكية لتوزيع منتج COREDINATE الخاص بنا - وهما منطقتان نود أن نتوسع فيهما بشركتنا. قضى الفريق، المكون من ماكسيميليان باورل، توني ديب، ماكس هوفاكر، ديني مانتا، ألبين دراغاج، جودي شيخ، ألمينا ميوزيك، وهبة المحميد، الأشهر القليلة الماضية في الحصول على رؤى عميقة حول هياكل السوق، والعلاقات التنافسية، وتشكيل الأسعار، وطلبات الاستهلاك، وقاموا أيضاً بإعداد شخصيات للتحدث إليها بشكل مستهدف.

تم تقديم نتائج عملهم في عرض احترافي في الفضاءات المجهزة بشكل حديث في الجامعة. قدم الفريق ليس فقط تحليلاً مفصلاً للمنافسين وهيكل الأسعار، ولكنه قام أيضًا بدراسة القنوات الرئيسية على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخراج الاختلافات الثقافية في التواصل بشكل علامي، ووضع دليل العلامة التجارية المخصص. قدم الدكتور بوداك إعجابه بالعمل الممتاز الذي قام به الفريق، بينما أكدت السيدة كيلر مدى التفاني والعمق الذي انغمس فيه الطلاب في المشروع.

كانت تنوع الفريق وفهمه الشامل للاختلافات الدقيقة في الأسواق المختلفة مذهلة. هذا التنوع من وجهات النظر غني بالنسبة لتحليل الوضع واستراتيجيات التطوير. بعد العرض، كان لدينا الفرصة لطرح أسئلة في جلسة حوار مفتوحة والتعمق في تفاصيل العمل المقدم. كان من دواعي الشجاعة رؤية استعداد الطلاب وكيف أنهم استطاعوا الرد بدقة على أسئلتنا. الآن لا يوجد شيء يعيقنا من استكشاف أسواق جديدة ومثيرة باستخدام نظام مراقبة الحراسة عبر الإنترنت الخاص بنا.

بالنسبة لنا في شركة كوريدينات، تعتبر دعم المواهب الشابة أحد المحاور الرئيسية. يلعب الجمع بين النظرية والممارسة دورًا حاسمًا في التعليم الأكاديمي، ونسعى من خلال مثل هذه التعاونات إلى تقديم إسهامنا. لقد قوَّىتنا احترافية وحماس الطلاب، مما دفعنا لمواصلة مسيرتنا في دعم التدريب العملي، حيث نعتزم تدريب طلاب جامعيين اعتبارًا من أكتوبر هذا العام. أكدت هذه اللقاءات في هايلبرون إيماننا بأن الاستثمار في التعليم وتوفير الخبرات العملية هما جزءان أساسيان في تطوير الجيل القادم من الكفاءات. نحن نتطلع إلى التعاون مع المزيد من الجامعات ونتطلع إلى نقل معرفتنا وخبراتنا.